واوضح الصحفي عبد الله الصبيحي مراسل بوابة الاهرام في تصريح للموقع اليوم الثلاثاء ان رئيس البعثة الطبيّةالمصرية اكد علىعوزة العمل بالعيادات الطبية للبعثة  ظهر غدا الأربعاء بكامل طاقتها، موضحا أن تم التوقف أثناءمناسك الحج بناء علي طلب السطاتالسعودية التي وفرت 4 مستشفيات مراكز صحية وعيادات.

وأكد أن البعثة الطبية قامت بتقديم الخدمة الطبية للحجاج بالمخيمات أثناء المناسك عن طريق فريق الطب الوقائي،حيث قدمت لهمالارشادات والتوعية والوقاية من الأمراض، والنصح بتجنب التجهاد الحراري.

في غضون ذلك، قال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، والبعثة المصرية، إن عدد الوفياتبين الحجاجالمصريين ارتفع ل 28 حاجا أمس، منهم 6 وفيات في اليوم الأول لعيد الأضحي المبارك.

وأضاف أن مستشفيات المملكة العربية السعودية استقبلت في اليوم الأول من عيد الأضحي المبارك 29 حالة ، خرجمنهم 22 حالة بعدتحسن حالتهم الصحية، لا يزال هناك 7 حالات، منهم اثنين بمستشفي الملك فيصل، و5 بمدينةالملك عبدالله الطبية.

وأشار إلي أن جميع الحالات التي تم تحويلها ولا زترال بالمستشفيات حالتهم مستقرة.

يذكر أن قوات الأمن السعودية كثفت من تواجدها أمس، بطرق المزدلفة ومني ومكة، بالإضافة إلي انتشار سياراتالاسعاف في أماكنمختلفة.

وقامت السطات السعودية بتخيص طرق للمشاه، وأغلقتها تماما في وجه السيارات، وذلك تيسيرا علي حجاج بيت اللهالحرام أثناء قضاءمناسك الحج.

وقد تحرك ضيوق الرحمن فجر أمس من المزدلفة إلي مني لرمي جمرات العقبة الأولي سيرا علي الاقدام قرابة 4كيلو و800 متر،وذلك دون وجود اي عقبات أو تكدس، ويعد ذلك نتاج جهد واضح لقوات الأمن السعودية.

توجه بعد ذلك الحجاج إلي مكة المكرمة عبر عدة طرق أيضا سيرا علي الأقدام، أهمهم نفق “المشاه“، قرابة من 7كيلو، للطوافوالسعي والوصول إلي مرحلة “التحلل الأكبر“، وأيضا لم يواجه الحجاج اي عقبات أو صعوبات فيالطواف، بكل كان التكدس فيالسعي بين الصفاء والمرورة، مما نتج عنه إغلاق السعي مرات مرات حتي لا يحدثتدافع.