يمر اليوم 200 عام على قيام المغامر الإيطالي الشهير جوفاني باتيستا بلزوني باكتشاف أشهر معابد النوبة وهي معابد منطقة أبو سمبل جنوب أسوان.

وتحتفل مدن إيطاليا بهذه المناسبة بإحياء ذكرى ابن مدينة بادوفا بشمال إيطاليا الذي اكتشف ووثق الكثير من آثار مصر القديمة بخاصة بصعيد مصر.

ويقول فرنسيس أمين قنصل إيطاليا الشرفي في الأقصر إن بلزوني وصل مصر عام1815 وحقق وزار معابد الأقصر وإدفو وأسوان

حتى وصل أبوسمبل وأزال الرمال التي طمرت معابد أبوسمبل في أغسطس عام 1817 ولم ينس أن يحفر اسمه وتاريخ اكتشافه لمعبد

الملك رمسيس الثاني بأبو سمبل على جدران المعبد الملحق الثقافي.

وقامت مديرة معهد الآثار الإيطالي بزيارة لمعبد أبوسمبل واستقبلها الأثري المصري حسام عبود مدير منطقة آثار أبوسمبل لدراسة

إمكانية اشتراك إيطاليا في الاحتفالية العالمية التي سوف تنظمها مصر بهذه المناسبة بإقامة معرض للوحات بلزوني التي رسمها للمعبد

بالفحم، وقام فنان ايطالي بتلوينها في العصر الحديث وقامت إيطاليا بطبع هذه اللوحات في كتاب يحرص زوار أبوسمبل على اقتنائه ويكشف

سر شغف السياح الإيطاليين بمعبد أبوسمبل وحرصهم على زيارته.

الاحتفالية مخطط لها أن تكون من عوامل التقارب بين مصر وإيطاليا وعودة حركة السياحة الإيطالية لمصر.

المصدر: وكالة