الاتحاد الأوروبي يعتزم تخفيف قيوده المفروضة على وارادت الأغذية اليابانية منذ كارثة فوكوشيما
قال مسؤولون يابانيون اليوم السبت، إن الاتحاد الأوروبي سيخفف من قيوده التي فرضها على واردات الأغذية اليابانية في أعقاب كارثة فوكوشيما النووية عام 2011، ربما بحلول نهاية العام الجاري.
ونقلت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية عن المسؤولين الذين لم تسمهم قولهم” إن الاتحاد الأوروبي يخطط على وجه التحديد لرفع القيود المفروضة على وارداته من المنتجات السمكية من محافظتي إيواتي ومياجي من خلال إلغاء شرط حصولها على شهادات الفحص الإشعاعي”.
ووفقا للمسؤولين فقد أبلغ رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر رئيس الوزراء شينزو آبي بالخطة خلال محادثاتهما في بروكسل في 27 سبتمبر الماضي.
يذكر أن اليابان ظلت تحاول إقناع التكتل المكون من 28 دولة ودول أخرى مثل الصين وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة بأن واردات المنتجات الغذائية من فوكوشيما والمحافظات المجاورة التي استمرت تلك الدول في تقييدها، ثبُت علميا أنها آمنة.
ورفع الاتحاد الأوروبي بالفعل الحظر المفروض على الأرز المنتج في محافظة فوكوشيما في العام 2017.
وبحسب بيانات وزارة الزراعة اليابانية حتى سبتمبر الماضي، لا تزال 22 دولة ومنطقة في العالم تفرض قيود الاستيراد على بعض المنتجات الزراعية والسمكية اليابانية من أصل 54 دولة ومنطقة كانت قد فرضت تلك القيود في أعقاب الكارثة التي وقعت في محطة الطاقة النووية “فوكوشيما دايتشي” ونجمت عن زلزال ضخم وموجات تسونامي في 11 مارس 2011.