![الاتحاد الأوروبي يرفع عقوباته عن مسئولين كونغوليين سابقين بسبب انتهاكات في انتخابات 2018](https://www.radiomasr.net/wp-content/themes/wpradiomasr/resize.php?w=638&h=260&zc=1&q=100&src=https://www.radiomasr.net/wp-content/uploads/2023/06/اتحاد.jpg)
الاتحاد الأوروبي يرفع عقوباته عن مسئولين كونغوليين سابقين بسبب انتهاكات في انتخابات 2018
وافق مجلس الاتحاد الأوروبي على قرار برفع اسم مسئولين اثنين كونغوليين سابقين، إبان حكم رئيس الكونغو الديمقراطية السابق جوزيف كابيلا، من قائمة عقوبات الاتحاد الصادرة بحق عدد من المسئولين الكونغوليين؛ بسبب انتهاكات حقوق الإنسان وإعاقة العملية الانتخابية التي شابت انتخابات 2018 العامة في الكونغو الديمقراطية.وأوضح المجلس أنه “اتخذ القرار على ضوء أحكام محكمة العدل الأوروبية ذات الصلة، الصادرة في مارس المنصرم، والتي أفادت بأن الأدلة التي قُدمت لمعاقبة وزير الداخلية الأسبق، إيمانويل شاداري، ورئيس وكالة الاستخبارات الوطنية حينها، كاليف موتوندو، لا تتضمن (قرائن ظرفية وافية ملموسة محددة ومتسقة) تؤكد حقيقة ارتكابهما للتهم التي نسبت إليهما وتشمل الاحتجاز القسري واعتقال بعض العناصر المنتمية للمعارضة والاستخدام المفرط للقوة”. لكن مجلس الاتحاد الأوروبي أكد أن عقوباته المرتبطة بانتهاكات حقوق الإنسان وإعاقة العملية الانتخابية ما زالت سارية بحق 15 شخصية كونغولية أخرى.وشدد على أن الشخصين اللذين رفع اسمهما من قائمة عقوباته يمكن إضافتهما مجددًا إلى القائمة وفقا لتصرفاتهم مستقبلا.وبموجب العقوبات الأوروبية، التي فُرضت عام 2018، مُنع وزير الداخلية الأسبق إيمانويل شاداري، ورئيس وكالة الاستخبارات الوطنية حينها كاليف موتوندو، إلى جانب 15 شخصية كونغولية أخرى، من دخول الاتحاد الأوروبي، وجُمدت جميع أصولهما وممتلكاتهما في الاتحاد الأوروبي إلى جانب منع أي من مواطني الاتحاد الأوروبي من تحويل أموال إليهما، فيما قرر شاداري وموتوندو الطعن على هذه العقوبات.