#
الأسرى الفلسطينيون يواصلون إضرابهم في السجون الإسرائيلية لليوم الـ17 .. والحركة الأسيرة تعلن انضمام 50 أسيرا

الأسرى الفلسطينيون يواصلون إضرابهم في السجون الإسرائيلية لليوم الـ17 .. والحركة الأسيرة تعلن انضمام 50 أسيرا

أعلنت الحركة الأسيرة صباح اليوم /الأربعاء/ انضمام 50 أسيرا جديدا من كافة التنظيمات للإضراب المفتوح عن الطعام بداية من الغد، فيما يواصل قرابة 1600 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي، خوض “معركة الحرية والكرامة”، بالإضراب المفتوح عن الطعام، لليوم السابع عشر على التوالي.

وحذر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع – في مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم من خيمة التضامن مع الإضراب برام الله ، من استشهاد الأسرى المضربين عن الطعام جراء تدهور وضعهم الصحي محملا الاحتلال المسؤولية عن ذلك.

وأكدت لجنة الأسرى – في بيان – “تتواصل الأفعال الإجرامية ضد الأسرى في سجون الاحتلال ومع ذلك نواصل الإضراب، متحدين بها صلف السجان الباطل الذي يصادر حقوق الأسرى الشرعية ، ونقاتل بأمعاء خاوية للحصول على مطالبنا الأساسية في ظل حرب ضدنا عبر العزل والتنقل بين السجون والتفتيش المرهق، لإثنائنا عن الإضراب، لكننا متمسكون بمطالبنا بمؤازرة شعبنا ومتمسكون بحبل الله”.

ومن المقرر أن ينضم إلى معركة الإضراب أقدم أسير فلسطيني نائل البرغوثي، بالإضافة إلى عباس السيد نائب رئيس الهيئة القيادية حماس، ومن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الأسير أحمد سعدات، وغيرهم.. حسب البيان.

ودعت اللجنة، الجماهير الفلسطينية إلى التوحد خلف الأسرى وأن الاحتلال لن يستفرد بالأسرى في السجون، مطالبة العالم العربي والإسلامي بأوسع شبكة إسناد، داعية المنظمات الحقوقية والدولية لعدم التخلي عنهم، ومطالبة أيضا وسائل الإعلام بضرورة إعطاء أكبر مساحة ممكنة لتغطية الإضراب وأخباره.

ويطالب الأسرى بتحقيق عدد من الأمور الأساسية التي تحرمهم إدارة سجون الاحتلال منها، والتي حققوها سابقا من خلال الخوض بالعديد من الإضرابات على مدار سنوات الأسر، وتتمثّل مطالبهم بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري، والعزل الانفرادي، ومنع زيارات العائلات وعدم انتظامها، والعلاج الطبي للأسرى المرضى، وغير ذلك من المطالب الأساسية والمشروعة.

وتستمر إدارة سجون الاحتلال في عمليات التصعيد ضد الأسرى المضربين عن الطعام، لا سيما عمليات النقل التي طالت المئات من الأسرى، بهدف إنهاكهم والنيل من عزيمتهم، يرافق ذلك تدهور الوضع الصحي للعديد منهم، وذلك بعد مرور 16 يوماً على الإضراب، وذلك حسب اللّجنة الإعلامية المنبثقة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني.

وقد قرر الأسرى المضربون من الجبهة الديمقراطية في سجون الاحتلال، الامتناع عن شرب الماء في السابع من مايو الجاري، إن لم تبحث إدارة سجون الاحتلال مطالب الأسرى بشكل جدي، وأكد الأسرى في رسالة لهم، “أن هذا القرار جاء ردا على إجراءات إدارة سجون الاحتلال، ومحاولتها لكسر الإضراب والالتفاف على مطالبنا العادلة”.

ومن المقرر أن تنطلق اليوم وفي تمام الساعة الخامسة مساء، مسيرة الحرية والكرامة، من أمام ميدان نيلسون منديلا، وكذلك في ساحة السرايا في غزة.

في سياق آخر، أكدت مفوضة مصلحة السجون سابقا اوريت اداتو “ضرورة الإفراج عن سجناء أمنيين فلسطينيين، ومن ضمنهم القيادي الفتحاوي مروان البرغوثي، في إطار تسوية سياسية مستقبلية”.

وأشارت اداتو في حديث لإذاعة صوت إسرائيل، اليوم /الأربعاء/، إلى “الأهمية التي يوليها الشارع الفلسطيني، لهذه القضية”، كما ناشدت المحامية والرئيسة الفخرية للتحالف الأوروبي لمناصرة أسرى فلسطين فليتسيا لانجر، والمقيمة في العاصمة الألمانية برلين، المجتمع الدولي للتدخل لإنقاذ حياة الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام.

‎ وذكرت، في بيان أصدرته مساء أمس، أن ‎هؤلاء الأسرى “يرفعون مطالب محقة ومتوافقة مع القانون الدولي واتفاقيات جنيف، إذ يطالبون بوقف التعذيب وعقابهم، وتحريم الاعتقال الإداري، وتأمين التواصل مع المحامين، وزيارات دورية لأهاليهم، وحقهم بالاتصالات التلفونية، إضافة إلى حقهم بالتعليم والعناية الصحية”.

‎ووجهت لانجر إلى الحكومة الألمانية وكل الحكومات الأوروبية والبرلمان الأوروبي، نداءً تطالب فيه بالضغط على الحكومة الإسرائيلية حتى تلتزم بالقانون الدولي واتفاقيات جنيف ووقف الخروج عنها، قائلة “أناشدكم بعدم السكوت على هذا القمع المستمر وإلا أصبحتم مشاركين بهذه الجرائم”.

المصدر:أ ش أ 

2017-05-03