فقد قررت فصائل كردية عدم المشاركة في الذي يعقد الاثنين، ويأتي ذلك عقب تحذيرات روسية عسكرية من تداعيات قرار الهيئة العليا

للمفاوضات مقاطعة المؤتمر الذي تستضيفه روسيا.

واصطدمت المساعي الروسية إلى ضمان مشاركة أكبر عدد من الفصائل السورية في المؤتمر، بمواقف بعض تلك الفصائل التي أعلنت رفضها

للمؤتمر، وعلى رأسها الهيئة العليا للمفاوضات السورية.

وأثار قرار مقاطعة الهيئة للمؤتمر غضب موسكو، وبعد فشل الضغوط الدبلوماسية التي مارستها من أجل “جر” الهيئة إلى سوتشي، انتقل الأمر

إلى التهديد العسكري. وقالت صفحة قاعدة حميميم الروسية في سوريا على “فيسبوك”، إن إعلان المعارضة الامتناع عن حضور مؤتمر سوتشي

“ستكون له تبعات كثيرة على الأرض”، فيما حاول مسؤولون روس التقليل من شأن قرار مقاطعة الهيئة وتداعياته على أعمال المؤتمر.