الآثار: بيع “سخم كا” جريمة.. ونجمع 15.8 مليون أسترليني لإعادته . ولا نعرف إن كان مشتريه قطريًا

قال الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، إن الجهات المصرية ووزارة الآثار تحديدًا قد أوقفت التعامل مع متحف “نورث هامبتون” البريطاني، الذي باع التمثال الفرعوني “سخم كا”، موضحًا أن ما قام به المتحف يعد جُرمًا في حق التراث المصري، وجريمة أخلاقية وأدبية، وخروجًا على الأعراف المتحفية.

وأضاف الدماطي، في المؤتمر الصحفي الذي عُقد ظهر اليوم، بمقر الوزارة، أن الحكومة البريطانية تقف مع الجهات المصرية، لمنع تصدير التمثال خارج البلاد، خاصًة أن التمثال قد تم بيعه بالفعل، وأصبح لدينا مهلة لمنع تصديره حتى يوم 28 أغسطس الجاري، في محاولة لجمع التبرعات من بعض المصريين المهتمين بالحفاظ على تراث بلدهم، بما يعادل نحو 15.8 مليون جنية أسترليني، لدفعها إلى المتحف وإعادة التمثال إلى الأراضي المصرية مرة ثانية.

وأشار الدماطي إلى أن وزارة الآثار، ووزارة الثقافة البريطانية، والخارجية المصرية، تسعي للضغط على إدارة المتحف لتمديد مدة منع تصديره وجمع التبرعات حتى مارس 2016.

وأوضح وزير الآثار أنه يجهل الشخصية التي اشترت تمثال “سخم كا”، ولا يعلم حقيقة كونها قطرية أم لا، مضيفًا أن إدارة المتحف لم توضح من الذي اشتراه.

وأكد الدماطي ،أن وزارة الآثار تتابع بصفة مستمرة، الآثار التي خرجت بطريقة شرعية وغير شرعية، وكل ما بيع في الخارج، وتسعي جاهدة لاستعادة ما يمكن استعادته، لأننا لن نفرط في آثارنا.