
“الآثار” :افتتاح معبد “الايبيت” للزيارة لأول مرة أبريل المقبل
أعلن الدكتور الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار افتتاح معبد الايبيت الواقع على المحور الجنوبي من معبد آمون رع بالكرنك بالأقصر لأول مرة فى 18 ابريل القادم الذى يوافق يوم التراث العالمي وذلك بعد الانتهاء من مشروع ترميمه وتطويره وتهيئته لذوى الاعاقة بأيد مصرية.
وأشار وزيري فى تصريحات على هامش زيارة الدكتور خالد العناني وزير الآثار لمعابد الكرنك خلال زيارته الحالية لمحافظة الاقصر الى ان المعبد يرجع للعصر اليوناني الروماني وهو مبني على اطلال مبنى مصري قديم يرجع للاسرة ال 18 ، موضحا أن معبد الايبيت يشهد الآن أعمال تطوير وترميم استعدادا لافتتاحه للزيارة لأول مرة حيث تضمنت الاعمال ترميم و تنظيف الحوائط و تثبيت الألوان وإزالة السناج وعمل أرضيات جديدة لتمهيد طريق الزيارة وإعادة تركيب بعض البلوكات الحجرية التي تساقطت عبر الزمان .
كما اعلن انه سيتم فى ديسمبر القادم البدء فى تجميع و ترميم ورفع اخر تمثال لرمسيس الثانى من اصل 4 تماثيل فى وضعية الوقوف وتمثالين اخريين فى وضعية الجلوس والذى تقوم به البعثة الأثرية المصرية الأمريكية على ان يتم الانتهاء منه فى يوم التراث العالمى ابريل القادم وبذلك يكون قد تم الانتهاء من اعادة مبنى معبد الاقصر لحالته الاصلية القديمة.
وأعلن الدكتور مصطفى الصغير مدير عام معابد الكرنك أن أول بعثة صينية أثرية في مصر ستبدأ أعمالها بعد غد الأحد فى معبد مونتو شمال الكرنك بناء على اتفاقية التعاون التي وقعها الدكتور خالد العناني وزير الآثار مع مدير معهد الآثار الصينية للعلوم الاجتماعية في أكتوبر الماضي.
وأشار الصغير إلى أن البعثة ستقوم بأعمال الحفائر العلمية وترميم وتوثيق المعبد.. مؤكدا أن الصينيين لهم خبرات واسعة في مجال الحفائر ومتوقعا ان تكون تلك البعثة بداية لبعثات صينية أخرى ستعمل فى مختلف المواقع الأثرية بمصر.
يذكر ان مذكرة التفاهم بين الوزارة والمعهد الصينى تهدف الي تنسيق العمل المتعلق بسبل حفظ الآثار والمشاريع البحثية وبناء القدرات وتبادل المعارض المؤقتة والبعثات الأثرية كما تهدف أيضا إلي دفع ودعم الأنشطة الثقافية والتعليمية والاثرية بهدف رفع الوعي بالتراث الثقافي المصري و الصيني وحمايتهما والحفاظ عليهما والتشجيع على تجديد وتشكيل البعثات المناسبة للبحوث والحماية والتقييم والنشر وغير ذلك من فرص التعاون المشتركة في مجال حماية التراث الثقافي.