اشتية : نتمنى أن يقف قضاة محكمة العدل الدولية مع الحقيقة وليس الضغوط السياسية
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن إسرائيل تقف- يوم الخميس المقبل- أمام محكمة العدل الدولية، متهمة بارتكاب مجازر بهدف الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
وأضاف خلال كلمة في مستهل اجتماع الحكومة، صباح الاثنين: “يوم الخميس يرفع علم جنوب إفريقيا في قلب فلسطين، تلك الدولة التي ستقول أمام محكمة العدل الدولية والعالم إن إسرائيل دولة مجرمة وإنها ترتكب جرائم بحق الفلسطينيين”.
وأكمل: “اليوم مثل كل يوم منذ عام 1948 إسرائيل دولة إجرام، اليوم مثل كل يوم نحن الضحية منذ عام 1948، نحن نتألم؛ أولادنا يقتلون والنساء وكبار السن مع سبق الإصرار”.
واستطرد: «جندي يبحث عن طفلة ليقتلها، وجندي آخر يبحث عن امرأة حامل ليقتلها، طائرة تستهدف صحفيًا، وصاروخ يستهدف طفلًا معاقًا وطفلًا يتيمًا، وقناص يستهدف طفلًا جائعًا».
وتساءل: “إذا لم يكن ما يجري في قطاع غزة هو جريمة إبادة جماعية، فكيف تكون الإبادة الجماعية؟ 22 ألف شهيد و60 ألف جريح و1.5 مليون نازح في 3 شهور، أليس قطع الماء والكهرباء ومنع الدواء بهدف القتل جريمة إبادة جماعية؟ أليس التهجير والقتل والتطهير العرقي إبادة جماعية!”.
وأكد أن “إسرائيل لم تستطع أن تستمر في خداعها للعالم في لوم الضحية»، موضحًا أن «العالم اليوم يعيش في عصر مواقع التواصل؛ يرى ويسمع ويعرف أن إسرائيل مجرمة ووجب تحميلها المسئولية”.
ولفت إلى أن “محكمة العدل الدولية لن تعالج يوم الخميس ملفات الماضي، بل جرائم تحدث اليوم أمام نظر وسمع كل العالم»، معربًا عن أمله في أن «يقف قضاة المحكمة الـ15 مع الحقيقة والحق، وليس مع الضغوط السياسية”.
واختتم: “باسم مجلس الوزراء أتمنى للفريق القانوني التوفيق، وأن تقضي المحكمة بوقف الحرب والعدوان فورًا وتستمر إجراءات محاكمة إسرائيل في كل المحاكم الدولية”.