اشتباكات عنيفة فى عدة محاور من غزة بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلي حماس

في اليوم الـ 30 من الحرب تتواصل المواجهات المباشرة بين الجيش الإسرائيلى وعناصر حماس فى قطاع غزة .

حيث افادت الانباء باندلاع اشتباكات في عدة محاور بشرق خان يونس جنوب غزة.

كذلك افاد شهود عيان أن اشتباكات عنيفة شهدها شمال غرب مخيم النصيرات وسط القطاع، فيما شهدت منطقة جنوب غرب مدينة غزة اشتباكات عنيفة بين الحين والآخر.

فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته دخلت معارك وجها لوجه في القطاع.

وأكد المتحدث باسم الجيش دانيال هيغاري، في إيجاز صحفي يومي، أن القوات الإسرائيلية هاجمت أكثر من 2500 هدف في القطاع، منذ بداية العمليات البرية في القطاع.

وشدد على أن “الجيش الإسرائيلي سيواصل عملياته للقضاء على المسلحين في المعارك وجهاً لوجه وتوجيه الطائرات لتدمير البنى التحتية العسكرية ومستودعات الأسلحة ونقاط المراقبة ومقار العمليات التابعة لحركة حماس”.

كما أوضح أن القوات الإسرائيلية وجهت الليلة الماضية طائرة لمهاجمة مجمع عسكري تابع لحماس يضم مقر عمليات ونقاط مراقبة وبنى تحتية عسكرية أخرى.

بدوره نشر أفيخاي أدرعي، متحدث باسم الجيش باللغة العربية على حسابه في منصة أكس فيديو يظهر مشاهد من التوغل البري والمواجهات في غزة.

في المقابل، أطلقت الفصائل الفلسطينية 3 رشقات صاروخية منذ صباح اليوم نحو مستوطنات الغلاف.

ونشرت حركة حماس مقطع فيديو يظهر تنفيذ مسلحيها عمليات لاستهداف دبابات إسرائيلية، في محاور القتال شمال غربي غزة.

وأظهر التسجيل أن مقاتلي حماس استهدفوا دبابات وناقلات جند إسرائيلية، توغلت قرب الطريق الساحلي شمال غربي غزة.

وأكدت الحركة تدمير 24 آلية إسرائيلية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، مشيرة إلى أن “مقاتليها باغتوا القوات الإسرائيلية عن قرب، ودمروا هذه الدبابات جزئيا وكليا”.

أما في الضفة الغربية، فارتفع عدد القتلى إثر المواجهات التي شهدتها مدينة جنين إلى 4 .

وأصبح هذا العام بالفعل الأكثر دموية بالنسبة لسكان الضفة منذ 15 عاما على الأقل، حيث سقط نحو 200 فلسطيني و26 إسرائيلياً قتلى وفقا لبيانات الأمم المتحدة.

بينما قُتل 121 فلسطينيا آخرين في الضفة فقط منذ هجوم السابع من أكتوبر، الذي شنته حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية في غلاف غزة.

فقد أظهرت أرقام الأمم المتحدة أن الهجمات اليومية التي يشنها المستوطنون الإسرائيليون على الفلسطينيين تضاعفت، لكن معظم الوفيات وقعت خلال اشتباكات مع القوات الإسرائيلية.