اشتباكات عنيفة بوسط اليمن.. و10 آلاف يتظاهرون ضد الحوثيين.. ودعوات للاحتشاد مجددًا بالساحات
نظم آلاف المحتجين مظاهرات في شوارع العاصمة اليمنية صنعاء اليوم السبت في أضخم تظاهرة ضد الحوثيين الذين يسيطرون على البلاد.
وجاءت التظاهرة بعد يومين من استقالة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وهو ما يضع البلاد في مأزق سياسي.
وقال شهود إن نحو عشرة آلاف شخص شاركوا في المظاهرة التي انطلقت من جامعة صنعاء في اتجاه منزل هادي الذي يبعد نحو ثلاثة كيلومترات، ورددوا هتافات ضد الشيعة والحوثيين والقاعدة.
وقال المحتج محمد العسل شباب الثورة اليوم في كل الساحات والميادين يحتشدون من جديد لاستعادة أهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر، وثورة 11 فبراير التي اختطفتها جماعة الحوثي المسلحة، والرئيس السابق في إشارة إلى الرئيس علي عبد الله صالح الذي أطاحت الثورة في 2011 بحكمه الذي دام 33 عامًا.
وفي سبتمبر، اتهم مجلس الأمن صالح بمساعدة الحوثيين للسيطرة على العاصمة.
واستقال هادي يوم الخميس 22 يناير قائلًا إن سيطرة الحوثيين على العاصمة عرقلت مساعيه من أجل أن يعم الاستقرار البلاد.
وقال رمزي العامري خرجنا اليوم لإسقاط الميليشيات المسلحة وإخراجها من العاصمة صنعاء المحتلة من قبل الحوثيين.
وقال شهود إن المقاتلين الحوثيين والشرطة لم يبذلوا أي محاولة لمنع التظاهرات.
من جهة أخرى، اندلعت اشتباكات عنيفة اليوم السبت بين مسلحين قبليين وحوثيين في مدينة رداع وسط اليمن.
وقالت مصادر محلية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن الاشتباكات تدور في الوقت الحالي في منطقة دار النجد في قيفة رداع، موضحين أن كلا الطرفين يستخدم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
وبدأت تلك الاشتباكات بعد محاولة الحوثيين اعتقال أحد قاطني تلك المنطقة، حيث قام بصدهم وقتل عدد منهم
وقالت المصادر أن تعزيزات كبيرة للحوثيين جاءت بعد ذلك، وقاموا بمهاجمة القرية، والقبائل ردت على ذلك الهجوم.
وأكدت المصادر ذاتها أن تلك الاشتباكات خلفت خسائر فادحة في الأرواح والمنازل.
وشهدت مدينة رداع عدة اشتباكات مسلحة بين الحوثيين والقبائل من جهة، والحوثيين والقاعدة من جهة أخرى منذ دخول اللجان الشعبية التابعة للحوثيين إليها خلال الثلاثة الأشهر الماضية.