وأوضحت المصادر أن نتانياهو تلقى هدايا بقيمة عشرات آلاف الدولارات من رجلي أعمال إسرائيلي وأجنبي مقربين منه،

وفي حال تأكدت هذه الوقائع فإن رئيس الوزراء يواجه إمكانية توجيه تهمة “استغلال السلطة” إليه.

وأوردت الإذاعة العامة أن نتانياهو وافق على أن يخضع للاستجواب من قبل الشرطة في مقره الرسمي في القدس “بحسب ما تقتضيه الضرورة”.

ونفى نتانياهو على “فيسبوك” كل الاتهامات واتهم معارضيه السياسيين وبعض وسائل الإعلام بـ”السعي للإيقاع به

لكن ليس في إطار الانتخابات، كما تنص على ذلك مبادئ الديمقراطية”، إنما من خلال شن حملة ضده.

وكانت الشرطة أجرت تحقيقا سريا بشأن الملف منذ 8 إلى 9 أشهر، وساهم استجواب نحو 50 شاهدا في “تحقيق اختراق حاسم”

في التحقيق قبل 3 أسابيع، بحسب وسائل الإعلام.

وحصلت الشرطة بالاستناد إلى الملف، الذي أعدته على ضوء أخضر من المستشار القانوني للحكومة، الذي يتولى أيضا منصب

النائب العام، أفيخاي ماندلبليت، من أجل استجواب رئيس الحكومة.             

وكان ماندلبليت أمر في نوفمبر الشرطة بالتحقيق في مزاعم بشأن دور غير قانوني لأحد المقربين من نتانياهو في عملية شراء إسرائيل لثلاث غواصات ألمانية.