ارتفاع ضحايا كورونا فى الصين إلى 3122 حالة وفاة ونحو 81 ألف إصابة

أعلنت اللجنة الوطنية للصحة في الصين اليوم الاثنين أنها تلقت تقارير عن 22 وفاة و 40 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) أمس، ما رفع العدد الإجمالي في شتى أنحاء البلاد إلى 3122 وفاة و80904 إصابات مؤكدة حتى نهاية أمس.

وذكرت اللجنة – في تقريرها اليومي – أن الوفيات جاءت بواقع 21 حالة في مقاطعة هوبي (مركز انتشار الفيروس وسط البلاد) وحالة واحدة في مقاطعة قوانغدونغ، فيما جاءت الإصابات الجديدة بواقع 36 حالة في مقاطعة هوبي، وأربع حالات وافدة من الخارج تم تسجيلها جميعا في مقاطعة قانسو شمال غربي الصين ليصل العدد الإجمالي للحالات الوافدة من الخارج إلى 67 حالة.

وأضافت اللجنة أنه تم تسجيل 60 حالة جديدة يشتبه بإصابتها أمس، فيما غادر في اليوم نفسه 1535 شخصا المستشفيات بعد تماثلهم للشفاء ليصل إجمالي المتعافين إلى 58684 شخصا، بينما انخفض عدد الحالات الخطيرة من المصابين بالفيروس بواقع 153 ليصل إلى 5111 حالة.

وتابعت أن 20146 شخصا كانوا على اتصالات وثيقة مع مرضى مصابين لا يزالون يخضعون للملاحظة الطبية.

وبنهاية أمس، تم تسجيل 114 حالة إصابة مؤكدة بما في ذلك 3 حالات وفاة في منطقة هونج كونج الإدارية الخاصة، و10 حالات إصابة مؤكدة في منطقة ماكاو الإدارية الخاصة، و45 حالة إصابة مؤكدة في تايوان بينها حالة وفاة واحدة، فيما غادر 59 مريضا في هونج كونج و10 في ماكاو و15 في تايوان المستشفيات بعد تماثلهم للشفاء.

وأعلنت سلطات مدينة “ووهان”، عاصمة مقاطعة هوبي مركز تفشي فيروس (كوفيد-19) بوسط الصين، تعليق العمل في 11 مستشفى مؤقتا، كانت تحولت من مبان عامة إلى مستشفيات لعلاج المرضى أصحاب الأعراض الخفيفة في المدينة، نظرا لتواصل انخفاض عدد حالات المرضى.

وذكرت لجنة الصحة بمقاطعة هوبي أنها ستغلق تدريجيا المستشفيات المؤقتة وتخفض عدد المستشفيات المخصصة لعلاج الفيروس، مع الإبقاء على الإجراءات الصارمة للوقاية من الفيروس والسيطرة عليه.

وفي سياق متصل، صرح “خه تشينغ هوا” المسؤول في اللجنة الوطنية للصحة بأنه تم إرسال 415 مستشارا نفسيا إلى مقاطعة هوبي لتقديم خدمات الاستشارة النفسية للمرضى والعاملين الطبيين الذين يعملون في مركز تفشي (كوفيد-19).

وأضاف تشينغ أنه تم إطلاق 11 خطا ساخنا وسبع منصات على الإنترنت لخدمة العاملين الطبيين، بالإضافة إلى 613 خطا ساخنا مجانيا متاحا للأفراد الذين يطلبون المساعدة في المشكلات النفسية أثناء تفشي الفيروس.

المصدر : أ ش أ