تختتم القمة الإفريقية الخامسة والعشرون بجوهانسبرج أعمالها مساء- الإثنين- بإصدار البيان الختامى، وعدد من القرارات بعد مداولات القادة الأفارقة فى القمة التى بدأت أعمالها- الأحد- تحت شعار”عام تمكين المرأة والتنمية… نحو تحقيق الأجندة الإفريقية لعام 2063 “.

ومن المقرر أن يلقي المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، تقريرا بالنيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسى حول ما تم إحرازه خلال الأشهر الستة الماضية فى قضية التغير المناخى، باعتبار الرئيس السيسى رئيس اللجنة التنسيقية الممثلة لرؤساء الدول والحكومات الإفريقية لتغيير المناخ، وذلك تمهيدا لعرض رؤية إفريقيا فى مؤتمر المناخ المقرر انعقاده قبل نهاية العام الحالى فى باريس.

ومن المقرر ايضا أن يقوم رؤساء الدول والحكومات على مدار جلستين مغلقتين- الإثنين- باستعراض عدة تقارير، إحداها بشأن أزمة الإيبولا، وآخر حول برنامج تنفيذ خطة العشر سنوات الأولي لأجندة عام 2063 وسبل توفير الموارد البديلة لتمويل الاتحاد الإفريقي، وتقرير مجلس السلم والأمن وأنشطة وحالة السلم والأمن في إفريقيا، وما تم إحرازه من تقدم من خلال تقرير لجنة الأمومة والأطفال حديثي الولادة وصحة الطفل.

وستناقش القمة تقريرا حول أنشطة أجهزة الاتحاد الإافريقى، حيث يتبادل رؤساء الدول والحكومات وجهات النظر بشأن تقرير رئيس دولة السنغال ومدير لجنة رؤساء دول وحكومات النيباد التوجيهية، كما سيتم مناقشة تقرير رئيس غانا ورئيس اللجنة رفيعة المستوي للتجارة، وتقرير رئيس دولة سيراليون ورئيس لجنة العشرة لإصلاح الأمم المتحدة، وتقرير رئيسة جمهورية ليبريا ومديرة اللجنة الإفريقية لمراجعة الآليات المناظرة.

كما سيجرى خلال جلسات القمة استعراض تقرير لرئيس الوزراء الإثيوبى والمدير التنفيذي للجنة الرؤساء ورؤساء الحكومات لمراقبة الايدز، كما يتم تعيين بعض المسئولين من بينهم الأعضاء الستة للجنة الإفريقية للخبراء في مجال حقوق ورفاهية الأطفال، وثلاثة أعضاء للجنة الإفريقية لحقوق الأفراد.

وتختتم القمة بعقد جلسة ختامية تعلن فيها بيانها الختامي.

المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ ش أ )