اتفاق بين”القومي للسكان” و”بلان انترناشيونال”لحماية الأطفال والشباب
وقع المجلس القومي للسكان، وهيئة بلان إنترناشيونال إيجيبت ، مذكرة تفاهم لمدة عامين بهدف تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات في مجال حماية الأطفال والشباب مع التركيز على تعزيز خدمات الصحة الإنجابية ومناهضة العنف القائم على النوع الإجتماعي.
وقد جرت مراسم التوقيع على مذكرة التفاهم بين كلاً من الأستاذ الدكتور طارق توفيق نائب وزير الصحة والسكان لشئون السكان ، ومدثر صديقي مدير هيئة بلان إنترناشيونال إيجيبت.
تضمنت مذكرة التفاهم عدد من مجالات التعاون المستقبلي بين الجانبين ، مثل دعم مفهوم الأسرة الصغيرة، حيث سيتعاون الطرفان لرفع الوعي في هذا المجال على المستويين القومي والمحلي ، والتعاون أيضاً للقضاء على تطبيب الختان و تشوية الأعضاء التناسلية الأنثوية والمعروف باسم “ختان الإناث”عن طريق رفع الوعي والتصدي لمحاولات تطبيب هذه الممارسة ورفع الوعي بأضرار ختان الإناث وكذلك تنظيم حملات لرفع الوعي بالأمراض المنقولة جنسياً وسبل الوقاية منها.
فضلاً عن ذلك، سيتم في ضوء مذكرة التفاهم العمل على رفع وعي الإناث بسبل الوقاية والكشف المبكر عن سرطان الثدي وكذلك توفير العلاج والرعاية اللازمة للحالات المصابة.
كما تولي مذكرة التفاهم عناية خاصة بضمان حصول الشباب من الجنسين على معلومات سليمة حول الصحة الإنجابية من سن مبكر، حيث سيتعاون الطرفان لضمان تعزيز قدرة العيادات الصديقة للشباب على تقديم خدمات رفع الوعي والإستشارات للمراهقين من الجنسين لتعزيز حقهم في الوصول للمعلومات السليمة حول الصحة الإنجابية. بالإضافة لذلك، سيتعاون الطرفان لتعزيز الوصول وتحسين جودة الخدمات الحالية المتعلقة بالأمراض غير المعدية وزيادة قدرة الموظفين المعنيين وبدء حملات عامة لتعزيز وعي المجتمعات. بالإضافة إلى التعاون في تطوير ونشر بعض البحوث المتعلقة بمجالات التعاون المشتركة.
وفي ظل الأزمة الحالية لفيرس كوفيد 19 وفي إطار حرص الطرفين على القيام بدور فعال للتصدي لهذه الأزمة، فقد إستقر الطرفان على أن تشمل مجالات التعاون الإستجابة لأزمة فيرس كوفيد 19 من خلال تنفييذ حملات لرفع الوعي وتطوير رسائل توتوعوية لجميع افراد الاسرة و اخرى صديقة للطفل حول النظافة الشخصية والوقاية من فيرس كوفيد 19 وإنتاج مجموعة من الأدوات لقادة المجتمع ورجال الدين لإستخدامها في رفع وعي المجتمعات بسبل الوقاية والتصدي لفيرس كوفيد 19 (كورونا) وكذلك تزويد العيادات الصحية على مستوى القري و المجتمعات بالحد الأدنى من المعدات لتكون قادرة على تقديم الدعم الطبي للأطفال والأسر ورفع العبء عن المباني الطبية المركزية.