اتفاق برعاية روسية لخروج المسلحين من الوعر في حمص
توصلت لجنة المفاوضات في حي الوعر المحاصر بمدينة حمص، إلى اتفاق مع الوفد الروسي وممثلين عن الحكومة السورية
تنص أهم بنوده على خروج قرابة ألف وخمسمائة شخص أسبوعياً إلى ريف حمص الشمالي أو محافظة إدلب وتسليم أسلحتهم.
وتتضمن بنود الاتفاق بين الجانبين؛ دخول الشرطة التابعة للحكومة وقوات روسية بعد توقيع الاتفاق، ودخول القوات السورية
للحي بعد ستة أشهر من تاريخ تنفيذ الاتفاق مع بقاء ثلاثمائة مسلح في الحي بالتنسيق مع النظام لضمان الأمن، وتتشكيل لجنة
من الحي لمتابعة أمور التفاوض بين الطرفين.
كما ينص أيضا على إدخال المساعدات الإنسانية وفتح الطريق إلى الحي والسماح للأهالي والموظفين والطلاب بالدخول والخروج منه.
على الصعيد السياسي، طالب وفد قوى الثورة السورية العسكري، بتأجيل اجتماعات أستانة، المزمع عقدها منتصف الشهر الجاري.
وطالبت القوى في بيان لها، بتأجيلها إلى ما بعد العشرين من مارس، أي إلى حين انتهاء فترة الهدنة المعلنة، كما اشترط الوفد وقف
خرق الهدنة، وتهجير السكان من حي الوعر في حمص، ومناطق أخرى.
من جهتها نفت الخارجية الكازاخية تلقيها أي طلب من المعارضة السورية بتأجيل اجتماع أستانة.
ميدانيا، تمركز نحو مائتي جندي أميركي في قرية العسلية، شمال غرب منبج، ما يرفع عدد الجنود الأميركيين المنتشرين في سوريا إلى سبعمائة.
ويهدف تعزيز الحضور العسكري الأميركي في سوريا، إلى الحيلولة دون وقوع اشتباكات، بين ميليشيا سوريا الديمقراطية والقوات التركية وفصائل المعارضة المسلحة التي تدعمها، مقابل التركيز على التصدي لداعش.
وتستعد القوات الأميركية للمشاركة في معركة تحرير الرقة، التي يعد لها بتطهير المدن والقرى المجاورة وقطع طرق الإمداد.