ابتسم له الحظ.. رحلة الأمريكي الأسمر من تجربة “الأداء الصوتي” إلى رئيس الولايات المتحدة
لم يعلم “باركر سويار” الشاب الأسمر ذو الـ 33 عاما، أن الحظ ربما يبتسم له، وأن مهنته كممثل وكانت سبباً في وضعه في أدوار صغيرة، أو فرضت عليه “الأداء الصوتي” في أدوار أخرى، قد تتيح له فرصة كبيرة، في دور لن ينسى.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، فقد جسد “سويار” دور الرئيس الأمريكي الحالي “باراك أوباما”، عندما عاد به الزمن، إلى أول موعد له مع محامية شابة تدعى “ميشيل روبنسون” عام 1989، من خلال فيلم بعنوان “الجانب الجنوبي يدعمك”.
ويبدو أن تجسيد دور “أوباما” قد أدهش الشاب الثلاثيني الذي ترعرع في “إنديانا بوليس” ويعيش حاليا في لندن، حيث عبّر عن دهشته في مقابلة أجريت معه على هامش مهرجان “صندانس” للفيلم قائلا: “لم أؤد سوى أدوار صغيرة من قبل، فالأمر كله جديد بالنسبة لي”.
حتى إن “سويار” لم يكن متأكدا من فرط اندهاشه مما تقاضاه نظير قيامه بالدور، قائلا: “ربما تلقيت 15 ألف دولار وقد يكون 20 ألف”، مشيرا إلى أن المبلغ قد يكون منخفضاً نسبيا عما يتلقاه عن أدوار “الأداء الصوتي”، ولكنه كان مغرما بالتجربة، “فالمال ليس هو الهدف من تأدية الدور، ولكن البداية هي الأهم”.
2016-08-13