إسرائيل تصدر 121 أمر اعتقال إداري بحق الأسرى منذ بداية أكتوبر
مددت محكمة سالم العسكرية الإسرائيلية، اليوم الاثنين وللمرة العشرين على التوالي، اعتقال الأسير محمد أحمد زكارنة (37 عاما) من بلدة قباطية جنوب مدينة جنين بالضفة الغربية.
وذكر كامل زكارنة شقيق الأسير أن المحكمة مددت توقيف شقيقه للمرة العشرين على التوالي، رغم ما يعانيه من أوضاع صحية صعبة جراء إصابته بكسور في الأضلاع والجمجمة خلال التحقيق معه وهو يقبع في سجن الجلمة.
من جهة أخرى، أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أوامر اعتقال إداري بحق 25 أسيرا في سجونها.
وأوضح نادي الأسير الفلسطيني، في بيان صحفي صدر اليوم، أن 13 أسيرا بينهم من محافظة الخليل ومدد الاعتقال الإداري تراوحت ما بين شهرين و6 أشهر..مشيرا إلى أن عدد أوامر الاعتقال الإداري التي أصدرت بحق أسرى منذ بداية أكتوبر الجاري ارتفعت إلى 121أمرا إداريا.
على صعيد آخر، شارك مئات الطلاب الفلسطينيين والمعلمين وعدد من ممثلي الدوائر الحكومية ومؤسسات المجتمع في مدينة نابلس, اليوم في الاعتصام والمسيرة التضامنية مع القدس والأقصى، التي دعا لها اتحاد المعلمين في المدينة.
وحمل المشاركون اللافتات التي تندد بممارسات الاحتلال الإسرائيلي، والأعلام الفلسطينية، ورددوا شعارات مناوئة للاحتلال وأخرى تحيي القدس وأهلها.
وقال أمين سر حركة فتح في نابلس محمود اشتية, إن نابلس خرجت للانتصار للحرية والإرادة التي لا تلين للقدس التي هي رمز النضال، وإن الشعب سائر خلف القيادة على الثوابت الوطنية.
ودعا إلى الوحدة الوطنية التي هي السبيل لتحرير فلسطين, مطالبا منظمة الأمم المتحدة بالانتصار لحق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال.
من جهته، قال عصام دبابسة، في كلمة اتحاد المعلمين في نابلس،” إن القدس هي محور الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى تعرض الأقصى المبارك للاقتحامات المتلاحقة ولإغلاق أبوابه أمام المسلمين، بينما تفتح للمستوطنين..مطالبا بتخصيص حصة في المدارس بين كل فترة وأخرى للحديث عن القدس ومكانتها وأهميتها”.
ومن جانبه، حذر عضو المكتب السياسي لحزب الشعب نصر أبو جيش, في كلمة الفصائل، من أن القدس في خطر وبحاجة إلى وقفة ثابتة من الجميع وتوحد الصفوف في مواجهة كل ما يحاك من مؤامرات بهدف تهويدها.
المصدر: أ ش أ