أوباما ينتظر توصية الخارجية لحذف كوبا من قائمة الدول الراعية للإرهاب
تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الثلاثاء بالعمل سريعا بمجرد أن يتلقى توصية وزارة الخارجية بشأن ما إذا كان يجب حذف كوبا من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، التي تمثل العقبة المتبقية أمام إعادة العلاقات بين البلدين.
وقبل أيام من قمة لدول نصف الكرة الغربي تعقد في بنما حيث سيقابل أوباما الرئيس الكوبي راؤول كاسترو وجها لوجه لم يقدم الرئيس الأمريكي إشارة واضحة عن ميوله أو عن الإطار الزمني الخاص بقراره. وكان قد أمر بمراجعة العقوبات بعد أن أعلن عن إحراز تقدم دبلوماسي مع هافانا في 17 ديسمبر.
وقال أوباما في مقابلة مع شبكة الإذاعات العامة (إن.بي.آر) “بمجرد أن أحصل على توصية سأكون في وضع يمكنني من التحرك.”
ولم يعط أوباما أي مؤشرات تنم عن اتجاه إدارته تجاه القضية ولكنه أوضح أن قراره لن يعتمد على ما إذا كانت السلطات الكوبية “منخرطة في أنشطة قمعية أو استبدادية في بلادها” ولكن على “الأنشطة الحالية للحكومة الكوبية” فيما يتعلق بالإرهاب.
وأدرجت كوبا في القائمة عام 1982 عندما كانت تساعد حركات تمرد ماركسية. ولكن كوبا تساعد حاليا عملية سلام بين حكومة كولومبيا وجماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك).
وقال أوباما “أعتقد أن هناك فرصة حقيقية هنا وسنواصل التحرك للأمام… نأمل أن نكون في وضع يمكننا من فتح سفارة هناك وأن نبدأ اتصالات بشكل منتظم ونجري مشاورات حول مجموعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك.”
وأضاف “ما أقوله هو أنني سأفحص بدقة ما ستوصي به وزارة الخارجية.”
المصدر: رويترز