أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما تحركا لتطبيع العلاقات بين الولايات المتحدة وكوبا- يوم الأربعاء- قائلا إن الوقت حان “لفك أغلال الماضي”.

وأضاف أوباما في كلمة بالبيت الأبيض “أن ذوبان الجليد في العلاقات بعد خمسة عقود يحدث بعدما رأى أن السياسة “الجامدة” التي عفا عليها الزمن فشلت فيما مضى في أن يكون لها تأثير على كوبا”.

وقال “اليوم نجري هذه التغييرات لانها الأمر الصواب… اليوم تختار أمريكا أن تفك أغلال الماضي لتصل إلى مستقبل أفضل للشعب الكوبي وللشعب الأمريكي ولهذا النصف بأكمله من الكرة الأرضية وللعالم”.

وقال مسئول في إدارة الرئيس باراك أوباما بعد الإفراج عن أمريكي كان محتجزا في كوبا مقابل الإفراج عن ثلاثة كوبيين فى الولايات المتحدة ، إن واشنطن ستعيد فتح سفارتها في هافانا، خلال الاشهر المقبلة.

كما وافقت كوبا على الافراج عن 53 سجينا سياسيا في سياق التقارب التاريخي مع الولايات المتحدة، بحسب ما أفاد مسئول أمريكي.

وقال المسئول “إن الحكومة الكوبية وافقت على الافراج عن 53 سجينا يتم اعتبارهم سجناء سياسيين مرحبا بهذا الإفراج”، موضحا أنه قد تم الإفراج عن بعضهم “ومن المتوقع أن تتواصل عملية الإفراج”.

وكانت كوبا كذلك قد أفرجت عن الأمريكي آلان غروس بعد خمس سنوات من اعتقاله وعن رجل استخبارات قال المسئول أنه كان محتجزا في كوبا منذ قرابة 20 عاما.

وقال المسئول أن بابا الفاتيكان فرنسيس لعب دورا حيويا فى إعادة الولايات المتحدة وكوبا على مائدة المفاوضات تمهيدا لإعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين .

المصدر: الألمانية ( أ ف ب )