ويتشكل الإعصار “ديبي” منذ أيام قبالة ولاية كوينزلاند، حسبما أوضح مركز الأرصاد، الأحد، مشيرا إلى أن “عين الإعصار

الاستوائي الفائق الدمار ستصل إلى الساحل بين تاونزفيل وبروزربين صباح الثلاثاء”.

ودعي الأستراليون الذين يقيمون في المناطق الأكثر انخفاضا في وايت ساندايز الجزيرة الواقعة قبالة كوينزلاند، إلى إخلاء منازلهم.

وقالت رئيسة وزراء كوينزلاند أناستاسيا بالاسوك إنّ “هذا سيكون إعصاراً خطيراً”، متوقعة وقوع أضرار وانقطاع في الكهرباء.

وأضافت: ” همي الأول التأكد من سلامة العائلات”.

وتم حتى الآن إجلاء أكثر من 3500 شخص بين مدينتي هوم هيل وبروسيربين على بعد زهاء 100 كلم جنوب تاونزفيل وهي نقطة سياحية شعبية.

وقالت بالاسوك إنّه سيُطلب من ألفي شخص آخرين إخلاء منازلهم، وأغلقت أكثر من 100 مدرسة أبوابها وكذلك الموانئ المحلية.

واعتبر بروس غين المدير الاقليمي لمكتب الارصاد، أن الإعصار “سيكون على الأرجح الأشد في كوينزلاند منذ (الاعصار) ياسي”، في 2011.

وأضاف “نصنّفه من الفئة الرابعة ليس فقط بسبب شدته بل خصوصاً بسبب الحجم واتساع” المناطق التي يهب عليها.

وفي العام 2011 دمرت منازل ومزروعات في شمال كوينزلاند.