أردوغان يحذِّر الأتراك من إحياء ذكرى “أحداث تقسيم” اليوم
وأفادت تقارير بأن الشرطة نشرت العشرات من شاحنات المياه المزودة بخراطيم في الميدان.
وشهدت تركيا موجةً من الاحتجاجات، بدأت يوم 28 مايو(أيار) الماضي، اعتراضاً على خطة الحكومة لتطوير متنزه غيزي في ميدان “تقسيم”، وسط مدينة إسطنبول.
غير أن المظاهرات تصاعدت وتحولت إلى احتجاجات ضد الحكومة في أنحاء تركيا، بعد مقتل وإصابة عدد من المحتجين وكذلك اعتقال الآلاف.
ودعا منظمو احتجاجات “التضامن مع تقسيم” إلى مظاهرات اليوم، في الذكرى السنوية الأولى للاحتجاجات، وفقاً لصحيفة “حريات”.
ومن المتوقع أن تخرج مظاهرات متزامنة في عدة مدن تركية أخرى، من بينها أنقرة وإزمير وإنطاكيا.
غير أن أردوغان حذر الشباب من المشاركة، قائلاً: “بعد عام، فإن أناساً، من بينهم من يوصفون بالفنانين، يدعون إلى مظاهرات، لكنكم، يا شباب تركيا، لن تتجاوبوا مع هذه الدعوات”.
وفي كلمة ألقاها أمام مجموعة من الشبان في العاصمة، وصف أردوغان حركة “التضامن مع تقسيم” بأنها “منظمات إرهابية تتلاعب بشبابنا الضعفاء أخلاقياً ومادياً، للتعرض لوحدتنا، وتعريض اقتصادنا للخطر”.
ونشرت تعزيزات أمنية في أنحاء العاصمة، أنقرة، وتجمعت عناصر من القوات الأمنية في ميدان تقسيم.
إلا أن صحيفة “زمان” أفادت بأنه لن يتم تطويق الميدان وعزله، كما حصل في عيد العمال في الأول من مايو(أيار) الماضي.
وفي الشهور الأخيرة، اشتبك متظاهرون مع عناصر من الشرطة، وقتل رجلان خلال الاحتجاجات التي اندلعت على خلفية كارثة المنجم التي تسببت في مقتل 301 من العمال الأسبوع الماضي.
كما ساد الغضب بعد مقتل فتى في الخامسة عشر من العمر، كان دخل في غيبوبة منذ يونيو(حزيران) من العام الماضي، بعد إصابته بقنبلة غاز خلال مظاهرات.