أبو الغيط يأمل في إعادة الزخم للشراكة الأورومتوسطية
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إننا وبعد مرور عشر سنوات على إنشاء الاتحاد من أجل المتوسط نجد هناك فرصة لمراجعة إنجازاتنا, وتبادل الآراء حول سبل المضي قدما, ومناقشة إمكانيات تلك المنظمة التي تعد منصة فريدة للحوار والتعاون في المنطقة الأورو- متوسطية.
جاء ذلك في كلمة أبو الغيط التي ألقاها, اليوم الاثنين, في افتتاح أعمال المنتدى الإقليمي الثالث للاتحاد من أجل المتوسط ببرشلونة الإسبانية, معتبرا أن تتابع هذه
الاجتماعات ودورية انعقادها, يعد دليلا على الجدية التي بات يتسم بها هذا التعاون, الذي ينبغي أن يستمر ويتوسع في المستقبل.
وأعرب أبو الغيط عن أمله أن تشكل الدورة الثالثة فرصة لوضع أولويات التعاون الإقليمي في المنطقة الأورو- متوسطية وآفاقها وأن يكون هذا الاجتماع فرصة مناسبة لإعادة الزخم للشراكة الأورو- متوسطية خاصة بعد أن تم اعتماد “خارطة الطريق الجديدة للاتحاد من أجل المتوسط” خلال الدورة الثانية للمنتدى الإقليمي الذي عقد في يناير2017.
وهنأ أبو الغيط بهذه المناسبة السفير ناصر كامل على توليه منصب أمين عام الاتحاد من أجل المتوسط معتبرا أنه سيضع خبراته الكبيرة وحماسه وحيويته المعهودة في خدمة هدف التعاون المتوسطي.
وأوضح أن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تشارك في جميع الاجتماعات وعلى كافة المستويات, منذ إنشاء الاتحاد من أجل المتوسط في قمة باريس 2008.
وأشار الي ان التعاون ارتقي مؤخرا بين الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي إلى مستويات أعلى من التنسيق، وأوضح انه بصدد الإعداد لعقد أول قمة عربية أوروبية في مصر عام 2019، وهي القمة التي تتطلع إليها جميع الدول لمناقشة كافة القضايا التي تهم ضفتي المتوسط, وكذا الفرص المتاحة في المستقبل والتي لا يمكن اغتنامها إلا من خلال قدر أعلى من التنسيق والتعاون المشترك”.