أجرى وزير الخارجية الفرنسي جون مارك ايرو اتصالا هاتفيا بنظيره التركي مولود جاويش لبحث تتطوارت الاوضاع في سوريا.

وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال – في تصريح اليوم الثلاثاء – إن جون مارك ايرو شدد -خلال الاتصال – على أولوية تنفيذ القرار رقم (2254) لمجلس الامن الدولي والالتزام ببيان المجموعة الدولية لدعم سوريا الذي تم إقراره في 11 فبراير بميونخ والذي يطالب بوقف المعارك و استئناف المفاوضات السورية.

وأعرب ايرو عن قلق فرنسا الشديد إزاء تردي الأوضاع في حلب بشمال سوريا بسبب تواصل
اعمال القصف للنظام السوري وحلفاءه.

وأكد وزير خارجية فرنسا – لنظيره التركي – أن الهدف المشترك لفرنسا وتركيا لا بد أن يكون إسكات السلاح, فضلا عن تعزيز التعاون لمكافحة تنظيم داعش الارهابي.

ومن ناحية أخرى, قال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية أن جون مارك ايرو سيبحث – قريبا مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير – تتطورات الازمة السورية .