استنكرت الحكومة الليبية المؤقتة محاولات تنظيم”داعش”الإرهابي السيطرة على مدينة صبراتة الليبية،ما أدى مقتل 17 شخصا .

ونددت الحكومة في بيان اليوم الخميس من بطئ المجتمع الدولي في الاستجابة للدعوات المتكررة لتقديم المساعدة في التصدي لهذا الخطر الداهم ورفع الحظر المفروض على تسليح الجيش.

وأهابت الحكومة في البيان بالمواطنين بالتكتل ونبذ الخلاف والالتحام بوحدات الجيش وتقديم الدعم والإسناد لأفراده في حربه المقدسة على ما وصفته ب”الأخطبوط” الذي سيطال الجميع.

وأضافت الحكومة أنه في حين ارتفعت العديد من الأصوات في ذلك الوقت وللأسف ما زالت تنكر وجود هذه الجماعات المارقة وتتستر عليها وتصفهم بأنهم ثوار ، الأمر الذي وصل بالبلاد إلى ما وصلت إليه ومنحهم الوقت لتنفيذ مخططاتهم الجهنمية في السيطرة على المدن الليبية ومفاصل الدولة ومقدراتها.

وتابع البيان ، فبعد سرت والنوفلية ها هي التنظيمات الإرهابية تخرج من مدينة صبراتة في محاولة للسيطرة على هذه المدينة والانطلاق منها للاستحواذ على بقية المدن بالغرب الليبي وخصوصا بعد الضربة القاسمة التي تعرضت لها هذه الجماعات في مدينة بنغازي وأجدابيا.